■ لا بد من تكثيف وانتداب وزيادة عدد الأطباء النفسيين فى مستشفيات الشرطة للدعم النفسى لضباط وأفراد الشرطة وعلاج بعض الاضطرابات التى تصيب أسر الشهداء من زوجات وأطفال وأيضاً تهدئة وتخفيف توتر أسر العاملين فى الخدمة. الوضع صعب وحرج، والضغط العصبى والنفسى عالٍ، وفقدان المرونة النفسية وانفلات الأعصاب وعدم ضبط النفس فى هذه الظروف يعجّل بانكسار معنوى للشرطة أثق بإذن الله أنه لن يحدث. ■ أؤيد اقتراح د. عماد جاد بإنشاء صندوق لدعم أسر شهداء الشرطة، فما يحدث من سفالة يومية تجاه الشرطة والقتل والتفجير بدم بارد يحتم على المجتمع أن يتكاتف مع أسرة فقدت عائلها الوحيد لمجرد أن مهمته ومهنته هى حمايتنا! ■ إلى كل ناشط وسواس حياته ودستور روحه ومانفيستو وجوده وأمنية عمره أن يستيقظ فلا يجد كياناً اسمه شرطة، السؤال الواضح الصريح الذى لا بد أن تسأله لنفسك وتحدد إجابته: هل أنت ضد الشرطة ككيان أم ضد بعض الممارسات؟ إن كنت ضد الشرطة ككيان فاذهب لتعيش فى غابة تليق بك وتليق بها، وإن كنت ضد بعض الممارسات فعليك أن تتكاتف مع المخلصين داخل جهاز الشرطة وهم كثيرون لتنقية ثوب هذا الجهاز الذى يبذل جهوداً خرافية من البقع السوداء، لا يمكن أن نقيم مريضاً من عثرته بعد فترة نقاهة بأن نركب على أكتافه ونكتم أنفاسه ونطلب منه أن يهرول ويكسب الماراثون!